قصائد

أنت عيوني أنا


تحفظي عليكِ ان احميكِ..
ليس سجنا ...
انت عيوني انا ..
                فكيف لي عن عيون الناس لااخفيكِ.. 





هـــكــذا بودي



هكذا بودي نقضي ليلة ً معا ..

حلما ومازل ينعش مخيلتي ..

اتراه يوما يكون ..

نتنفس انفاسنا ..

فيعود نفس روحي ليدخل نفس روحك ..

ونزداد عمرا ً ونزداد قربا ً ..

ونقتل نارنا بخنجر التلاحم معا ..





حبي الأوحد



انتِ حبي الاوحدْ  ..
انتِ  من اجل عينيها 
 كل ليلةٍ عينيَّ تسهدْ  ..
انت عيشتني قصةٍ  للحب ..
 من قيسِ أعتى وامجدْ  ..
انتِ إذا شاءت تبعثرني ..
وإن شاءت بحبها أُسعدْ..
بلبِّ الحشا تغفو وترقد أميرتي
أَحسها  من البعدِ ابعدْ ..
اني احبك من خلال تنفسي ..
انا أحبك ....

اللهمَّ فا شهدْ ..


احببتك


احببتك ِ ..
لانك تستحقين حبي ..
أحببتك لاني بدونك اتيه عن دربي ..
أحببتك لاني لما اراك ..
ارى من خلال عينيك قلبي ..

احببتك لاني لو لم اكن احببت ..
لما اشرقت بسمائي شمسٌ  ..
فشكرا لقلب حبيبتي ..
والشكر موصولٌ  لربي ..





لاني أحبك

لإني أحبك أكثر مني
فبعدي عنك جُـلَّ التمني
ومهما هربت فأني
 سأفشل ...
لاني انت وأنكَ اني
فكيف اهرب مني عني ..؟! 





ممنوعٌ منَ الحب


ممنوع ٌ من َ الحب


قبلك كنت أن احببت ..
أكتب فوق َ الريح ..
فوق النجم ..
فوق َ الموج كي يخبر البحرا ..

وأعشق مثل الناس ..
فحينا ًسعيد ْ..
واغلب الاحيان ..
امشي على جمرا ..

واكتب كل مايجول بخاطري ..
وانشر الشعر بين الناس ..
كما ينشر العطرا ..

اظل اردد ُ اني عشقت ْ
ويمشي صداها زمانا ً ودهرا ..

بقدرة حبي اناجي الطيور ْ..
وتصدح ُ فيها هديلا ً وشعرا ..

ومن فرط حبي احاكي الغيوم ْ..
فيصطف غيمي على شكل سطرا ..

سطرا ً يقول ُمالايقال ْ..
ويصبح ُ سري بلا أي ُ سرا ..

وتلك النوارس ُ فوق َ البحور ..
هـُن َحروفي .. وطرن َّ بسحرا ..

على السواحل طينا ً ترّين ..
بقدرة حبي .. هو بالاصل صخرا ..!

ولو في دجى الليل ِ شهابا ً ألاح..
فبيت ُ قصيد ٍ من دفتري فرَّ ..

وبين الخمائل انت ِتريّن ..
نقاط حروفي تحولن َّ زهرا ..

وزرقة ِ البحر أذا تسألين ..؟
هـُن َّ دواتي لَفِظن ًّ فيه ِ حبرا ..

فلولا حروفي ماكان َ الغمام ..
ولا الزهر ُ زهرا ً ولا البحر بحرا ..

فميزة البحر من ميزتي ..
فالحمد لحبي فلولاه رملا ..!

ان سعدت ُ بحبي مدا ً يكون ..
وحين الوداع ْ ترينه ُ جزرا ..

أحببتك انت ِ فضاع َ الكلام..!
جفت دواتي .. حروفي َّ أسرى..!

فلا النوارس صارت تطير ..
ولا تفوح بساتيني عبيرا وعطرا .!

ولا شعري َّبعد حبك شعرا ً..
ولاالنثر بعد رؤياك ِ نثرا ..

أظل بالطلق عقيم ُ الرجاء ..
نسيمي هما ًّ وأقتات صبرا ..

وغدا الجمال بلا جمال ..!
وأن مر َّ بريقي الحلو .. مُرّآ

اذا لاح حسنك يسود السكون..
ويأفل كل جمال ٍ ويأخذ سترا ..

ويذوى تحت ظلك كل الحسان ..
ويخبوا صداها ذلا ً وقهرا ..

وأطراف ُ شال ٍاراها تموج ..؟
أم الفراشات خلفك سكرى ..؟

بطرف ِ البنان ِ رسمتي النجوم ..
وتمشي خطاك فتخلق نهرا ..

أنا احبك رغم الانين ..
بكل ُ صراخي اناديك سرا ..

صوتي بحبك كظيم ُ اللسان ْ ..
حرفي بحبك ِ لايرتضي النشرا

عشقي لحسنك هوان ُ الهوان ْ
بوحي بحبك الحادا ً وكفرا ..

وكيف َ حبي ظلام ٌوعار ْ ..؟!
ومن بعض ُ حبي الطهر طهرا ..

حبي اليك طيف ٌ أثير ..
بعد الزمان ِ يرن ُ كذكرى ..

أنا احبك بعد الزوال ..
وبعد انتهاء الوجود حبي سيـُقرآ




حب على النت



حب على النت

( 1 )
يا من تركت صفحتي



امس انتهى ....

حزنا على حزن ِ

امس انتهى ...

في غاية الجبن ِ ...

ايعقل اني لااقاوم َ مقلتي

أيعقل ُ أني ..؟!

قد غفرت له ...

مذلتي ... توسلي ...!!

وهني ...؟؟

أذا رف َّ أشعار ٌ ..

رف َ قلبي ..

أرسالة ٌ..؟

أتعليق ٌ..؟

أم خاب ظني .. ؟!

أحس دوما ً بعده ُ

أحس دوما ً ظلمه ُ

أحس دوما أنه ُ ....

ليس مهما ً عنده ُ ...

حزني ...

لااستطيع ان ابوح بأنه..

مستكبرٌ ...

متنمر ٌ...

متجني ....

لم يبقى لي سوى رسائل ٌ

كلماتها تلومني ...

تشطرني ...

تسحقني ...

كانت له مني ..

كل الفواصل والنقاط ...

حفظتها ..

غنيتها ... أنشدتها ..

صغت لها لحنا ً...

مااروع اللحن ِ ...

أمس انتهى ..

وانا انتهيت كما انتهى ...

بطوله ِ ....

بصمته ِ ...

بحزنه ِ ....

بذلك اللون ِ ...

دخلت َ مهووسا ً أقلب صفحتي ..

فلا ضياء ْ..

أحظرتني ..؟!

أحظرتني ..؟!

ولانورا ًبعد نورك يغني ..؟!

يامن تركت صفحتي ...

يامن زهدت محبتي ...

لن تستكين قصيدتي ..

لن تقتل الفن ِ ....



( 2 )

عذرا ً إبن الملوّح



أبن الملوح لو شئت َ تعذرني

وياكل عذالي لولا بعض ُ التأني

عبر الاثير حبا ً أبل َّ عروقي

أين من قلبي أرتوائي أين مني ..؟

ان كان الحب لايرتضى إلابلمس ٍ؟

فعندي اثيرها جُل َّ التمني

الحب أسمى مما تراه ُ ــ معذرة ًــ

فياعاذلي ألا تكُف َعذلك عني

إن كان حبي وهما ًوغشاوة ً

ففي وهمي وغشاوتي دعني

الحب يولد ُوهما ً في خواطرنا

ويبقى بقلبي وليدا ً حبها المسن ِ..!

كُثر ٌمن بعض وهم ٍ تحقق حلمهم

وماالحلم إلا نطفة ُ وهم ٍ وظن ِّ..

من غير ِحلم ٍ لاتاريخ ٌنسطره ُ

فالتاريخُ بعد الحلم يأتي والتمني

أبن الملوّح سالتك بالله تنصفني

أترى فرق ٌ بيننا سوى الزمن ِ..؟

انت الذي همت في البيداء تسالها

وعبر الاثير هيامي فلا أرض ٌ ولاوطن ِ

انت تسائل الظبي عن ليلاك في شغف ٍ

وانا أسأل النجم والضوء والسنن ِ ..

إن كلمت َ انت عن ليلاك ساقية ً

فانا قد كلمت عنها الريح َ والمزن ِّ..

إن كنت َ قد ناجيت َ بدرا ً على بعد ٍ

أثيري فوق نور البدر يصنع اللحن ِ

فأي ُّ هيام ٍ أجد ُّ وأظنى ..؟

هُيــام ِ البر أم هيام ُالأثير ِيظني ..!؟

انت َ على الارض تلقى ثباتا ً

وعبر الاثير أنا.. طيف ٌ كأني

انت من قالوا عنك جُن َّ في حبه ِ

ويقولوا هو الجِن ُّ في نفسه ِعني ..

إبن الملوّح عذرا ً ليس تطاولا ً

ولكنه ُ الشقاء ُ والعذل ُّوالوهن ِ ..

لعشاق اهل الارض أنت رائدهم

ليت شعري أنت معي كـَي َتـَعنـّي ..

جهاد الظاهر
1 / 3 / 2013


أبو الثوار

(( مهداة الى البطل محمد بو عزيزي ))



سلاما ًأبا الثوار يامن صرت ملهمهم

فأرقد قرير العين مرتاح ُ

أبا عزيزي أنت العز في بلد ٍ

بل أمة ٍ فيها الجهل فضاح ُ

بحرقك نفسك قد حرقت عروشهم

فأنت تبقى وأهل الفسق قد راحوا

ستحرق هذي النار ألف طاغية ٍ

الف جلاد ٍ وجزار ٍ وسفاح ُ

عوام الشعب في بؤس ٍ وفي شظف ٍ

وهم يطعمون جيادهم زبيبا ً وتفاح ُ

فيا كابوساً صار يقض مضجعهم

ليلا ً نهاراً... ليس ينزاح ُ

تراهم اليوم بعد أن ضاقت بهم

بلا حياء ٍتحدثوا عن تغيير ٍ وأصلاح ُ

هيهات هذا الشعب ان يخدع بمهزلة ٍ

لزوالكم سيعطي أرواح ٌ وأرواح ُ

يامن أعدت للشرق الجريح بهائه ُ

سترتفع أجلالا ًلروحك أزهار ٌوأقداح ُ

فيا شعب غن ِ(( بلاد العرب أوطان ِ))

وسوف تقام بعد زوال الظلم أفراح ُ

20 ديسمبر/2010




   

أرملـــة أرهـــاب


(( مهداة الى روح المرحوم نصير العكام ))
1
هل ألوم اليوم الذي فيه رأيتني ؟
أألوم نفسي ..
لأنني قد تركتك تحبني !
أم أهلينا اللذين خططوا ودبروا..
وقدروا ...
أنك تختارني ؟!  
لاأدري من الملام لحالنا                                
انا ..                        
 أنت ..
زماننا .. محيطنا ..
من أنشأني ... صورني ..؟
2
وحدي أنا الان لم تترك لي سوى صور ٍ
كانت لنا ...
يوم كانت الدنيا لنا
يوم كان اتفه الاسباب يضحكنا
أجمل ألايام .. يوم زفافنا
اتراك تذكر يوم زفافنا ..
أهلينا والحاضرين أحاطوا بنا
 كلما ابكيك .. اذكر حفلنا ..
رقصوا لنا ..
غنوا لنا ..
هتفوا لنا ..
ليتهم ياحبيب العمر مارقصوا لنا ..
بل ليتهم مافرحوا للمت شملنا ..
ماذا اقول ؟!
كانني ماعدت اعرف من أنا ..!
يارفيق الدرب ..
ماكان أقصر دربنا ..
لم يمض ِ سوى نيف ٍ..
وأنت تركتنا ..
ماذا أقول لأبننا ..؟
مذا اجيب لو كان يسألني ..؟
ماالذي غير حالنا ؟
ماالذي أحال حياتنا ..
بؤسا ً.. وهما ً.. وظنا ..
لم َ تركتني ؟
لم َ هجرتني ؟
وأنت كنت وعدتني ..
أن لاشيء يباعد بيننا ..
لاشيء يحطم حلمنا ..
لاشيء يقتل حبنا ..
لاشيء أقوى مننا ..
3
ماذا سأفعل دونك يارفيق ؟
وانا ماعدت أمتلك الأمان
ولاأقوى بهذا الوهن أكمال الطريق
وكيف لي أن انجوا وأنت لست معي ؟
أيحيا عاشقا ً دون عشيق ؟
جسدك الغض الندي مازلت اذكره ُ
أيعقل أنه تناثر على الرصيف ؟
صار َ طعما ً للحريق ْ ..
4
هم فجروك وربما ..
بعقولهم وظنونهم تصوروا
أنهم بذلك أصلحوا ..
وعمروا وطوروا ..
كأنهم بقتلنا ..
قتلوا الفساد َ وغيروا ..
بموتنا .. برعبنا ..
بمحونا ونسفنا ..
قد أصلحوا وعمروا ..
هم يقتلون رجالنا .. من أجلنا
ولأجلنا هم أحرقوا ودمروا ..
من أجل ان يذهب الشيطان عنا..
 يحرقون رؤوسنا
من اجل أن ندخل الجنة يسلخون جلودنا
يكبرون ... وبعدها يفجروا ..!
أيمانهم بقتلنا ثقافة ٌ ..
هداية ٌ .. تنور ُ
هم يقصدون بقتلنا خلاصنا ..
فقتلنا ديمومة ٌ ..
 وقتلنا تطور ُ !!
ومحونا سياسة ٌ ..
ورعبنا تحضر ُ !
بئسا ً لهم ولفكرهم
ماهمني ... مابرروا   
ـــــــــــــ ــــــ ــــــــــ
((جـهـاد الـظـاهر))



الوحده ....


رغم الوحده ....







فـراشـه



دع ْعنك تأنيب الضمير ..
فلقد خرجت َ..
وكما ذكرت َمنتصرا ً..
ودليل نصرك َعلى السرير ..
لاشيء يستدعي أهتمامك ..
ليست سوى فراشة ٌ..
عمرها كان قصير ..
منهكة ٌ أتت أليك ..
بالكاد ترفع جنحها ..
بالكاد تقوى أن تطير ..
كان الغمام ُيلفها ..
خوف ٌ ورعد ٌ ..
ليل ٌ وريح ٌ زمهرير ..
همت ْعليك وكأنها ..
وجدت بقربك دفئها ..
وأنت أمر ُمن ذلك الدرب المرير ..
أبهرتها ببراعة ٌوكياسة ٌ..
صورت َنفسك َمنقذا ً..
أنت الربيع ..
وأنت موسمها الأثير ..
لهثت ورائك بلاهدى ..
تبعت ضياك بلهفةٍ ..
اينما سار َ تسير ..
أسعدها نور ٌ يجدد حلمها ..
نور يجفف جنحها .. 
ماعلمت انه نور سعير ْ..
ـــــــــــ ــــ ـــــــــــ
شكرا ً لآنك أن حرقت َجناحها ..
أنهيت دربا ً لها ..
كان عسير ْ..
شكرا ًلانك أن قتلت طموحها ..
أنهيت دهرا ً من الوهم الكبير ْ..
شكرا ً لانك أن غدرت بها ..
علمتها ..
ماكل من ركب الحصان .. أمير ْ..
لاتبتئس ْ..
فلسوف يبزغ فجرها ..
ولسوف ينبت جنحها ..
ثم يكسوه الحرير ْ..
وتهتدي لمروجها .. وحقولها ..
وورودها ..
هنا رحيق .. هنا عبير ْ..
لن تنخدع ْبمسرح ٍ ..
لن تنخدع ْبقصيدةٍ ..
حتى وأن لبست وجه أخطل أو جرير ْ..
فلست سوى مهرج ٍ ..
ولست سوى نذل ٍحقير ْ.. 





تراجعت عن ....



ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت عقلي 

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت دمعي

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت حبك

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت ايماني

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت معاناتي

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون ... اكون ... اكون .. اكثر الناس خسارة ً

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون ... اكون ... اكون .. اسعد الناس قلبا ً

ان تراجعت عن قرار فراقك .. فانا قد تراجعت عن قرار انتحاري
.
.





نهاية الطريق


هل وصلنا الى نهاية الطريق ؟؟؟
كم كنت اخشى ان نصل !!!
كم تمنيت ان لاياتي مثل هذا اليوم ..
لاني كنت اعرف انني اذا وصلته فانا قد بلغت قمة الياس منك
.
.



شـلة الأنـس



شلة الأنس

هي – أحقا ً أتت غيري تزاحمني على وطني ..؟
وهل حقا ً أنت الآن تبغيها ..؟
وهل حقا ً- كما ذكروا – تلاحقها ..؟
كطفل ٍ تاه عن أم ٍ يناديها ..
وصرت لها كما ظلاً يطاردها ..
وأنى أتجهت بلا خجل ٍ تلاقيها ..!!
فوا أسفي على رجل ٍ غدا ظلا ً..
فأي رجولة ٍ تبقى ...
وقد ضاعت معانيها ..!!
هو – لقد قالوا .. لقد قالوا .. لقد قالوا ..
وظلي رددي أيضا ً..
وظلي أنت ِ قوليها ..
انا لست ُمهتما ًبما قالوا ..
ولكن حزَ في نفسي ..
أنك لست ِ تنفيها ..!!
فهل أنتي تريني الآن ظلا ً..؟!
أن مرة ٍوبصدفة ٍأقابلها ... ألآقيها ..؟
أرجولتي الآن غدت محل طعن ٍ..؟
فلولا أخترت غير رجولتي كي تجرحيها ..
- قبل الآن لن ترضى يجالسنا أحد ٌ
لماذا الان كل جلسة هي تحضرها ..
ترتمي فيها ..؟؟

ــــ لم انت الان تختلقي قصصا ً
ـــــ بل انت من بات ينكرها ويخفيها ..
ـــــ وهل أخفي شيئا ً ليس موجودا ً..؟
وأعيش حياة ً أنت الآن تحييها ..
نار ٌ من الأوهام قد دخلت علاقتنا
وشلت الآنس هي التي كانت تغذيها ..
ـــ صديقاتي وأصحابي هم من كنت تأنسهم ..
أشلة الآنس صرت الآن تدعوها .. تسميها ..!!
لاتظن بانهم من كان يوقظني ..
ـــ لقد صاروا جزءا ً من علاقتنا ..
وأنت ِ سمحتي أن يدخلوا فيها ..
ـــ اتقلب الموضوع وتبديني كخاطئة ٍ ..؟
انا لو شئت أن أحكي ..
قصصا ً عنك أرويها ..
ـــ أنا يوما ًماهزني واش ٍ..
فلا قصص ٍ وأن قيلت تغيرني ..
فقلبي كلما يسمع حكايا عنك ينفيها ..
ـــ ماذا تقول عن شكي وعن قلقي ..
وعن نار ٍ صرت أرشفها ..
وانت لست تطفيها ..؟!
ـــ أأطفي نارا ً لست ألمسها ..؟!
ـــ حقا ً تقول ..
نسيت أنني وحدي أحترق فيها ..!!
ـــ أنا قصدت النار َمن وهم ٍ
ومن ظن ٍ صنعتيها ..
فأن صارت علاقتنا كما حطب ٍ..
بنار الوهم تحرقك ِ..
فاتركيني واتركيها ..
ـــ أراك وجدت ماتبغي ..
فهيا أهرب أليها ..
وداعبها ... وسليها ..
ـــ أنا ماقصدت كما تقولي
فلا تقولي عني أشياءا ً..
لست أقصدها وأعنيها ..
ـــ بدأت أحس في نفسي ..
كعبء ٍ صرت َ تحملني ..
فجنب نفسك الأعباء واحميها ..
ـــ اذا جاء منك العبء يسعدني ..
ورودي أنت ِ .. هل أتعب ..
اذا ماكنت من عيني َأسقيها ..؟
ـــ أحقا ً لست تتركني ..؟
وحقا ً لست تنساني ..؟
ـــ وهل أنسى علاقتنا ..؟
سنينا ً كنت أرعاها ..
وهل أنسى قصائدنا ..
وأحرقها وامحيها ..؟!
ـــ أنا أرجوك تعذرني ..
فشلة الأنس ماعدت أقربها ..
وعلاقتنا التي أوشكت أهدمها ..
بشوق ٍ سوف أبنيها ..

معا ً ــ بل معا ً سوف نبنيها ..
ونشدوا في قصائدنا ..وفي لحن ٍ نغنيها ...








بعثرة الروح


قد يحملها الهواء وهي رماد ..


الى ماعجزت عن الوصول اليه بجناحيها

ــــــــــــــ قسماً بحبك سأصلْ ولو ذراتا
             ان اوقفها الريح تدفعها الحسراتَ
             ان انتهى تنفسي ..
             تدفعها الاهاتا ..
             انا قسمتَ على الوصول 
             حتى وان
           غدوتَ فُتاتا ـــــــــــــــــــــــــ
             



محاوله لــ...

اظل احاول واعتقد انني ساحول
ذلك القيد الحديدي الى نسيم عذب ..
لالكي يصبح ذو مشاعر ولكني احوله كي يصبح ارق
وعندما يعرف معنى الرقه

سيعرف معنى الحياة ...
 واتركه يعيش الحياة

وان بعيداً عني




عوده لتكوير الذات


انصح كل من يحب ولايرى غير اليأس ...


ان يعمل بنظام البديل ....


فهو الحل الامثل والانجع له


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سالقى لعينيكِ بديلا 

وساأغصب القلب على التحويلا

وسأرتمي في حظن اخرى ..

فأنَ  شتاء عينيك طويلا





تـحـليق


سوف اطلق روحي وقلبي معكم ايتها النسور
لايثبت على مكان ..
ولايؤمن بالزمان ...
ويكسر عبودية الحب والاوثان


حـ بـ يـ بـ تـ ي

حبيبتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

الأصرار

كل الحدود وكل الموانع تذوب وتضمحل امام الاصرار وامام الصدق في رغبة الوصول



لأني أحبك



انا لست احرمك نعمة الطيران ...


ولكن فقط دعني اطمئن انك تستطيعه لوحدك ..


والى ذلك الوقت دع يدي تتلقى الضربات بدلا منك




المـيـلاد الأصـفر


الميلاد الاصفر

ها قد أتى عام ٌجديد ْ..
وأنا لست ُ ــ كما الآخرين َــ
به سعيد ْ..
عام ٌ جديد ْ..؟؟
لم يضفلي غير َرقم ٍ..
في سنيني ..
كلما يزداد رقما ً ..
يصبح العمر زهيد ..
أمواج ٌمن الأعوام مرت ..
ماالذي غيرت في َ..
مازلت الى الآن أعاني ..
ألم الشرق البليد ْ..
كل ماتفعله الأعوام ..
انها تضعفني ..
تقتل الآمال عندي ..
كلما جد َ جديد ْ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عجلة الأعوام بعد هذا العام تكبر ْ..
وتروس ٌتحتويها..
بعد عام صار أكثر ْ..
ذلك الدولاب طالما أرعبني ..
كلما لف بدربي ..
صار درب العمر أقصر ْ..
كلما يزداد حجما ً ..
بعد عام ٍ..
صار أقسى ..
صار أحقر ْ..
أنه يعدوا كوحش ٍ..
فوق رأسي راح يزئر ْ..
هب كالأعصار نحوي ..
وأنا ــ بعد عام ٍــ
صرت ُ أبطأ ..
بثيابي صرت أعثر ْ..
أي ُكابوس رهيب ٍ..
يسحق الأحلام فينا ..
مثل َغول ٍ يتبختر ْ..
فوق وردي ..
فوق زهري ..
فوق عمري ..
فوق ماأهوى وأحذر ْ..
فوق ألواني تربع ْ..
كل أشجاري وأحراشي َدمر ْ..
أيها الغول ُترفق ْ..
ببقاياي َوأشفق ْ..
علني أنقذ ُشيئا ً..
لفراش ٍ مل قربي وتذمر ْ..
هل ينابيعي جفت ْ..؟
وسمائي وغيومي ..
ليس تمطر ْ..؟
سفني من سنين ٍ جاثمات ٍ ..
ما لبحري قد تصحر ْ..؟
مالهاتيك المرآيا ..
بدأت تنكر وجهي ..؟
ليس وجهي ..؟
أي منظر ْ..؟
أين لوني .. أين رمشي ..؟
كل شيء ٍ قد تغير ْ..
أين أشراقة وجهي ..؟
أين صبحي ..؟
هل تسامى وتبخر ْ..؟
أنا ماعدت ُ أراني ..!
بل أرى مايشبه الوجه ..
لكن ..
فيه جلد ٍقد تدلى ..
فيه شيء ٍ قد تكسر ْ..
تحت َعيني َأنتفاخ ٌ..
مالخدي بعد أن كان طريا ً..
صار صلبا ً وتحجر ْ..
وخطوطا ًورسوماً ونقوشاً..
ليس وجها ً..
صار دفتر ْ..
كل ُتفصيلا ًصغيرا ً..
كل مامر بعمري ..
صار منقوشا ًعليه ِ..
صار مكتوبا ً ويذكر ْ..
ثم يأتيني شقيا ً كي يبارك ْ..!
-أنه عام جديد ْ..
-أتمنى لك َ أكثر ..
ماالذي يرمي أليه ِ..؟
أتراه ُ يتشفى ..؟
أم تراه ُبي َ يسخر ْ..؟!

(( جهاد الظاهر ))









حـوار


حوار



-(( سر أهتمامك في َبت ُأعرفه ُ

سر الضعيف مكشوف ٌأذا عاش المعاناة ِ )) .

-تسألين بزهو ٍ وأنت ِهازئة ً

أليس حري ٌ بي تقديم ُ أعترافاتي ؟!

تفخرين وخيالك الموبوء صورني

مثل الأسير وقد شدت ذراعاتي !!

ماذا أجيب وأني رغم مقدرتي

أجنب نفسي خوض تلك الحوارات ِ

تفسرين تقربي دليل ٌعلى ضعفي

وتكرار سؤالي عنك محسوبا ًكزلات ِ ؟؟

تسألين عن ماذا يقربني ويضعفني ؟؟

رغم أني أنتصارا ً تنتهي جولاتي

ماذا أجيب وأني رغم ثرثرتي

مقلا ًفي سرد آلامي وآهاتي

لاتثيري موقفا ًبالضعف يشعرني

فضعفي سر ألهامي ومأساتي

ضعفي ليس ــ كضعف الناس ــ يهزمني

أستمد من ضعفي أسبابا ًلانتصاراتي

حزني كجوف الأرض منصهر ٌ

فحاذري من براكيني وثوراتي

أنت وأن دخلت في أيامي مصادفة ً

فلن تأخذي رقما ً من أرقام صفحاتي

أني أذا أحببت تعرف قصتي

حتى القواقع في عمق المحيطات ِ

أيعقل ُأخفي هكذا خبرا ً؟؟

وهل يخفي البحر تدافع الموجاتِ ؟؟

ما كنت ِيوما ًمقربة ً .. الى قلبي

ولايوماً كتبتك ِمن ضمن أسماء الحبيبات ِ

فلست ِأنت ِالتي ترضي مخيلتي

ولست أنت التي ترضى بها ذاتي

لن تأخذي سطرا ًمن صفحات ملحمتي

ولن أناديك يوما ًبملهمتي ومولاتي

سيان عندي أقتراب ٌ ليس يؤنسني

أو أبتعادٌ لأيام ٍيبدوا لي هنيهاتِ

تروين عنا حكايات ٍمفبركة

وصرت ِاليوم ملزمة تصديق الروايات ِ

ظلي وأستمري في تقولك ِ

فلن تكوني نجمة ًأو كوكبا ًفي مجراتي

مازلت ِوسط أحلامك البلهاء غارقة ً

فظلي في توهمك وتوهي في المتاهات ِ

مريضة الأفكار ظلي في تخيلك ِ

فلن يضر بستاني طنينا ً للذبابات ِ

تفسرين تقربي ضعفا ً يستهان به ؟!

بل تقييدا ً بأخلاقي .. بالتزاماتي

منذ ألتقيتك لم تكوني سوى شبحا ً

على الأحلام والأوهام يقتات ِ

وسط أكوام الركام كنت جاثمة ً

كنت رفاة ًوسط هياكل الأموات ِ

حاولت ُأشعال الشموع لعلني

أنير ظلاما ً في تلك الحجيرات ِ

وبقيت رغم النور لم تتبصري

وضاعت هباءا ًأنواري وشمعاتي

رسمت وروداً وألوانا ًتحيط بك ِ

فسخرت من فني ومن لوحاتي

لم تفهمي معنى الفنون بريشتي

فقتلتي فني وكسرت ِلي فرشاتي

وظللت ِرغم تحركي وتفنني

صامتة ًكجدار ِ.. مرمية ًكحصاة ِ

لاتستفزي خيولي .. لست ِ قادرة ً

على صد أعصاري وغاراتي

بحوافر خيلي .. رسمت حدود خريطتي

ومن شعر العذارى طرزت راياتي

لن تدخلين كزائرة ِ على مدني

ولن تشدوا إلابهجاءٍ فيك ِ أبياتي

من يصنع المعروف في غير موضعه

كمن يسير عكس عقارب الساعات !!

أنت الغريق وأنا من مددت يدي

لم تقطعين تعمدا ً مرساتي ؟؟

أن فسرت ِأنقاذ الغريق خطيئة ٌ

فظلي كما تبغين من ضمن الغريقات ِ

أن كان ألتزامي فيك يضعفني

فبئسا ًلنفسي وتبا ً بالتزاماتي

أن النصائح فيك ضائعة ً

كضياع العطر في ريح النفايات ِ

أنت لاترضين إلابعلاقة ٍمشبوهة ِ

وأنا تركت -منذ القديم - هذه الترهات ِ

أنت كالأرض العقيم ضاع بها ضربات معـ

ــاولي وتيبست – من بورها – زرعاتي

أنت ِالضعيفة ُياغبية ُلوتتفكري

ان الغباء من اكبر الآفات ِ

حاولت جرك للخلاص وللهدى

وكنت دوما تكفرين بأصدق الآيات ِ

لست أرجوا منك أن تتفهمي

لن يؤمنوا بالعقل أرباب الخرافات ِ



(( جهاد الظاهر ))

5 / 1 / 2011






مدعيه


مدعيه ْ

أنا لست كما تدعين ..
فدعك من أساليبك المنمقة الناعمه ْ..
أنا لست ُ جزارا ًأجز اللحوم ..
وأنت ِلست ِتلك القطة المسالمه ْ..
أنت من دعاني لنثر البذور ْ..
فلم التظلم وأنتِ كنتِ الظالمه ْ..
وتتحدثين عن السرير ..!!
وأنني قد كنت منزوع الضمير ..!!
وتلقي علي َباللائمه ْ..
وتبدين نفسك مغدورة ٌ..
مسكينة ٌ.. مغلوبة ٌونادمه ْ..
أنا من أزاح عنك الوحول ْ..
أنا من جمل صورتك ِالقاتمه ْ..
أنا من دب في جناحيك الحياة ْ..
أنا من أيقظ أحاسيسك النائمه ْ..
أنت بفضلي عرفتي المرآيا ..
بعد أن كنت ِطينة ً..
فوق بعضها متراكمه ْ..
أنت كفرت ِبنعمتي ..
أنت ِجحدتي بها..
أنت دوما ًكافره ْ..
أنت دوما ً آثمه ْ..
حاولت ُأن أعطيك نورا ًوهدى ً..
لكنما ..
تحلوا لك طقوسك المتأزمه ْ..!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا لست ُكما تدعين بأنني ..
أصطاد في الماء العكر ْ..
وأنني قد كنت دوما ً طائشا ً..
يجيد أسلوب الخداع ْ..
يجيد أسلوب المكر ْ..
فدعك من تمثيل دورا ً..
كان دورا ً مبتكر ْ..
واتركي عنك دورا ً هستيريا ً..
وبكاءا ًمسرحيا ً..
كلما أسمي ذكر ْ..
فقد أنتهت فصول تلك المسرحيه ْ..
وانزعي عنك القناع ْ..
أنت تبدين فيه بلهاء .. غبيه ْ..
أنا مامثلت ُيوما ًدور قيس ْ..
وما طلبت أن تكوني أنت ِليلى العامريه ْ..
الحب لايأتي قسرا ً..
الحب لايأتي جبرا ً..
فلا تحاولي أن تفرضي الحب علي َ..
أنا قبل أن ألقاك ِ..
كنت مثل الاخرين ..
وألى اليوم أنا ..
مثل كل الآخرين ..
فماذا قد تغير في نفسي وفي َ..
قبل أن ألقاك ِ..
كنت دوما َ أشتكي .. طول الفراغ ْ..
وألى الآن ــ رغم قربك ــ
أشتكي نفس القضيه ْ..
ما قرأت فيك شعرا ً غزليا ً..
ماتجرأت بقول ٍفيه حبا ً..
أو معان ٍ شاعريه ْ ..
أنا ما حاولت يوما ًأتذكر ْ..
أكانت عيني أم عينك أكبر ْ..
أو انها سوداء ..
أو حتى عسليه ْ..
لاتفرضي علي َحياة ً..
هي جزء ٌمن حياة الجاهليه ْ..
وابعدي عني طقوسا ً..
هي أقسى من طقوس البربريه ْ..
أنت لم تدخلي دنيا الغرام صغيرتي ..
فاتركي عنك الهموم ْ..
واستمري بالفروض المدرسيه ْ..

جهاد الظاهر
2011






لماذا؟؟

لماذا ..؟؟؟
بدونك
لست انا ..؟؟
لماذا ..؟؟
بغيرك ..
تضيع الدنا..؟؟
لماذا ..؟؟
بعدك ..
ابقى هنا ..؟؟





القرار


ليتك تكون انت اجرأ مني ..

وتتخذ قرار الانسحاب ..

من كل حياتي وكل متعلقاتي ..


غـداً اجـمـل




لاننا نختلف كثيرا ..

ولاننا لسنا كبعض وبكل شيء ..


ولاننا ماعدنا كما كنا ..


ولاننا وصلنا عتبة الهجر ...


اذا ً فلنخطيها ..


ربما نجد غدا ً اجمل ...وان يكن ونحن لسنا معا ً...



ربما سيعرف كلانا بعضنا اعمق 

وربما حينها نعود بخطىً اوثق



كـفـاك

كفاك تماديا ً ..

الحب اكبر من الادعاء ..

واكبر من الاقوال ..

واعمق مما تصل اليه مخيلتك ..

فكفاك كفرا ً ..

أنــي العـــراق

أنـــــي العــــــراق

أني العراق وهذي بعض آهاتي
أبكي ولن يهتم أبنائي بدمعاتي
أنا التاريخ لوشئتم مخاطبتي
أنا الحضارة ُبل مهد الحضارات ِ
فجلاد ٌ أبنائي قد أهداني لمغتصب ٍ
ومحتل ٍ يسلمني لأرباب العصابات ِ
جيش ٌمن الغازين قد روعوا مدني
هدوا قراي َوبعثروا أولادي وضيعاتي
أحرقوا النيران في قلبي وعاصمتي
ماتت طيوري وانحنت بعد العز نخلاتي
مصيري في يد المحتل ماشاء يرغمني
فأوكلني لما يسمى مجازا ًبالحكومات ِ
وبرلمان ٌ للشعب لاشعب ٌيمثله ُ
حول مزاياهم كان أحتدام النقاشات ِ
بنوا قصورا ًبعد أن كان أغلبهم
يرتاد ٌسرادق الموتى بحثا ًعن فتات ِ
في المنطقة ِالغبراء مأوآهم ومسكنهم
وبين صفائح الطين أبنائي كأموات ِ
حتى لو كان فيهم صوت حر ٍ
فهل يسمع هديلا ًوسط أنكر الأصوات ِ ؟؟
وأخوتي في العروبة ِكأخوة يوسف ٍ
يبررون قتلي بتفسير ٍبأيآت ِ
وجار ٍ ألي َيسمى جارا ًمسلما ً
يرسل ألي َأرهابا ً وعبوات ِ
أني العراق وهذي بعض كارثتي
متى يحس أبنائي بألآمي ولوعاتي ؟!
هذا يخطب بسم طائفة ٍ وهذا بسم محتل ٍ
وذاك بسم أصحاب العمامات ِ ...!!
جهالة القوم تبوء كل حسب موقعه ِ
وصار ينهى عن النور ويأمر بالخرافات ِ
أني العراق .. وهل أنتم سوى زبد ٍ ؟؟
اعمار كراسيكم كما عمر الفقاعات ِ



لاانت انت ...


لاانت انت ...

ولا اللهفه هي اللهفه ...


ولا السؤال هو السؤال ...


ولا الشوق هو الشوق ...


ولا الاهتمام هو الاهتمام ..


ولا الرغبه هي الرغبه ...


فماعاد الامل هو الامل ..


ولاالتفاؤل هو التفاؤل ...


فخاف الفرح ...


وخجلة الابتسامة ...


وشل الغد ْ....


وابتدأت بتناول المعول للحفر ...


قبر يليق بذلك الحب الكبير ..


ونثر بذور الورد التي ستحييها  دموعي ...






خـيال الـمـرآيــا


خيال المرآيا

متى اللقاء الذي صرت أرقبه
كما يرقب الآعمى نورا ً لعيناه ُ
خمس ٌمن الأيام حلبن َمني دمي
بأنتظار موعد ٍ بعدهن كنت أرجاه ُ
حتى المرآيا ملت من مسألتي
هلا تريني غدا ً كيف أبدوا بعيناه ُ؟؟
وددت لو أنه الآن ينظرني ..
بلا ستار ٍ على شعري ..
أتعبه سنينا ً ثم أعياه ُ
تمنيت لو انه مصادفة ً رأى عنقي
ماذا تراه يقول .. حين يراه ُ
أتراه الان منشغلا ً بموعدناه ..
كما أظناني الوقت .. أتراه أظناه ُ؟؟
ليت المرايا التي ماعادت تساعدني
تريني الان ماتبصر مراياه ُ..!َ!
أرى فيها تحركه ُ..
أرى فيها تقلبه ُ..
أرى فيها خفياه ُ..
عجبا ً..!!
أنفس المرآيا التي شهدت على وجعي ..
تحقق ألي َ الآن ماكنت أرجاه ً..؟!
أني أشاهد حبيبي الآن ..
صرت أنظره ُ .. أني أراه الآن ..
أني أرآه ُ ..!!
أرى المقاعد عليها بعض ٌ من ملابسه ِ
فوق الموائد بعض ٌ من بقاياه ُ..
أرى السرير اللذي لو شاء يسعدني
ومعا ً تضمنا في رفق ٍ ثناياه ُ..
أرى أميري الآن قد سكنت ملامحه ُ
على السرير ملقيا ً .. كوجه أله ُ..
من خلال المرآيا قد مددت يدي
كي تلمس على بعد ٍ محياه ُ..
أناملي تداعب الآن حاجبه ُ
في شوق ٍ وفي شغف ٍ..
تداعب الآن مزهوة ً فاه ُ..
يارب هل هذي الشفاه يوما تقبلني ؟؟
وتثير بي كأنثى شيئا ً كدت ُ أنساه ُ..؟؟
أني أحس الآن طعم قبلته ُ..
طعم ٌكطعم النار لا يبقي سوى الآه ُ..
وضعت في رفق ٍ خدي فوق جبهته
مالي أحس ببرد ٍ في حناياه ُ ؟؟
صقيع ٌ صرت أحظنه ..
وخدي يلتمس دفئا ًبعيدا ً ليس يلقاه ُ
وبرد صار يصفعني على خدي .. ويصرخ بي
انت تحتضني زجاج ٌ .. ليس إلاه ُ..!!
ومن برد الزجاج يصيح قلبي
هذا اللذي كنت أحذره وأخشاه ُ..
خجلت الآن من ثغري ومن خدي ..
ومن قلبي .. أوهما ً كان يحياه ُ؟؟
لست الوحيدة ياقلبي فسامحني
حتى الزجاج الهش قد صار يهواه ُ..!!
حتى الزجاج الهش قد صار يهواه ُ..!!

جهاد الظاهر .... 2011




Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More