قصائد

أرملـــة أرهـــاب


(( مهداة الى روح المرحوم نصير العكام ))
1
هل ألوم اليوم الذي فيه رأيتني ؟
أألوم نفسي ..
لأنني قد تركتك تحبني !
أم أهلينا اللذين خططوا ودبروا..
وقدروا ...
أنك تختارني ؟!  
لاأدري من الملام لحالنا                                
انا ..                        
 أنت ..
زماننا .. محيطنا ..
من أنشأني ... صورني ..؟
2
وحدي أنا الان لم تترك لي سوى صور ٍ
كانت لنا ...
يوم كانت الدنيا لنا
يوم كان اتفه الاسباب يضحكنا
أجمل ألايام .. يوم زفافنا
اتراك تذكر يوم زفافنا ..
أهلينا والحاضرين أحاطوا بنا
 كلما ابكيك .. اذكر حفلنا ..
رقصوا لنا ..
غنوا لنا ..
هتفوا لنا ..
ليتهم ياحبيب العمر مارقصوا لنا ..
بل ليتهم مافرحوا للمت شملنا ..
ماذا اقول ؟!
كانني ماعدت اعرف من أنا ..!
يارفيق الدرب ..
ماكان أقصر دربنا ..
لم يمض ِ سوى نيف ٍ..
وأنت تركتنا ..
ماذا أقول لأبننا ..؟
مذا اجيب لو كان يسألني ..؟
ماالذي غير حالنا ؟
ماالذي أحال حياتنا ..
بؤسا ً.. وهما ً.. وظنا ..
لم َ تركتني ؟
لم َ هجرتني ؟
وأنت كنت وعدتني ..
أن لاشيء يباعد بيننا ..
لاشيء يحطم حلمنا ..
لاشيء يقتل حبنا ..
لاشيء أقوى مننا ..
3
ماذا سأفعل دونك يارفيق ؟
وانا ماعدت أمتلك الأمان
ولاأقوى بهذا الوهن أكمال الطريق
وكيف لي أن انجوا وأنت لست معي ؟
أيحيا عاشقا ً دون عشيق ؟
جسدك الغض الندي مازلت اذكره ُ
أيعقل أنه تناثر على الرصيف ؟
صار َ طعما ً للحريق ْ ..
4
هم فجروك وربما ..
بعقولهم وظنونهم تصوروا
أنهم بذلك أصلحوا ..
وعمروا وطوروا ..
كأنهم بقتلنا ..
قتلوا الفساد َ وغيروا ..
بموتنا .. برعبنا ..
بمحونا ونسفنا ..
قد أصلحوا وعمروا ..
هم يقتلون رجالنا .. من أجلنا
ولأجلنا هم أحرقوا ودمروا ..
من أجل ان يذهب الشيطان عنا..
 يحرقون رؤوسنا
من اجل أن ندخل الجنة يسلخون جلودنا
يكبرون ... وبعدها يفجروا ..!
أيمانهم بقتلنا ثقافة ٌ ..
هداية ٌ .. تنور ُ
هم يقصدون بقتلنا خلاصنا ..
فقتلنا ديمومة ٌ ..
 وقتلنا تطور ُ !!
ومحونا سياسة ٌ ..
ورعبنا تحضر ُ !
بئسا ً لهم ولفكرهم
ماهمني ... مابرروا   
ـــــــــــــ ــــــ ــــــــــ
((جـهـاد الـظـاهر))



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More