حوار
-(( سر أهتمامك في َبت ُأعرفه ُ
سر الضعيف مكشوف ٌأذا عاش المعاناة ِ )) .
-تسألين بزهو ٍ وأنت ِهازئة ً
أليس حري ٌ بي تقديم ُ أعترافاتي ؟!
تفخرين وخيالك الموبوء صورني
مثل الأسير وقد شدت ذراعاتي !!
ماذا أجيب وأني رغم مقدرتي
أجنب نفسي خوض تلك الحوارات ِ
تفسرين تقربي دليل ٌعلى ضعفي
وتكرار سؤالي عنك محسوبا ًكزلات ِ ؟؟
تسألين عن ماذا يقربني ويضعفني ؟؟
رغم أني أنتصارا ً تنتهي جولاتي
ماذا أجيب وأني رغم ثرثرتي
مقلا ًفي سرد آلامي وآهاتي
لاتثيري موقفا ًبالضعف يشعرني
فضعفي سر ألهامي ومأساتي
ضعفي ليس ــ كضعف الناس ــ يهزمني
أستمد من ضعفي أسبابا ًلانتصاراتي
حزني كجوف الأرض منصهر ٌ
فحاذري من براكيني وثوراتي
أنت وأن دخلت في أيامي مصادفة ً
فلن تأخذي رقما ً من أرقام صفحاتي
أني أذا أحببت تعرف قصتي
حتى القواقع في عمق المحيطات ِ
أيعقل ُأخفي هكذا خبرا ً؟؟
وهل يخفي البحر تدافع الموجاتِ ؟؟
ما كنت ِيوما ًمقربة ً .. الى قلبي
ولايوماً كتبتك ِمن ضمن أسماء الحبيبات ِ
فلست ِأنت ِالتي ترضي مخيلتي
ولست أنت التي ترضى بها ذاتي
لن تأخذي سطرا ًمن صفحات ملحمتي
ولن أناديك يوما ًبملهمتي ومولاتي
سيان عندي أقتراب ٌ ليس يؤنسني
أو أبتعادٌ لأيام ٍيبدوا لي هنيهاتِ
تروين عنا حكايات ٍمفبركة
وصرت ِاليوم ملزمة تصديق الروايات ِ
ظلي وأستمري في تقولك ِ
فلن تكوني نجمة ًأو كوكبا ًفي مجراتي
مازلت ِوسط أحلامك البلهاء غارقة ً
فظلي في توهمك وتوهي في المتاهات ِ
مريضة الأفكار ظلي في تخيلك ِ
فلن يضر بستاني طنينا ً للذبابات ِ
تفسرين تقربي ضعفا ً يستهان به ؟!
بل تقييدا ً بأخلاقي .. بالتزاماتي
منذ ألتقيتك لم تكوني سوى شبحا ً
على الأحلام والأوهام يقتات ِ
وسط أكوام الركام كنت جاثمة ً
كنت رفاة ًوسط هياكل الأموات ِ
حاولت ُأشعال الشموع لعلني
أنير ظلاما ً في تلك الحجيرات ِ
وبقيت رغم النور لم تتبصري
وضاعت هباءا ًأنواري وشمعاتي
رسمت وروداً وألوانا ًتحيط بك ِ
فسخرت من فني ومن لوحاتي
لم تفهمي معنى الفنون بريشتي
فقتلتي فني وكسرت ِلي فرشاتي
وظللت ِرغم تحركي وتفنني
صامتة ًكجدار ِ.. مرمية ًكحصاة ِ
لاتستفزي خيولي .. لست ِ قادرة ً
على صد أعصاري وغاراتي
بحوافر خيلي .. رسمت حدود خريطتي
ومن شعر العذارى طرزت راياتي
لن تدخلين كزائرة ِ على مدني
ولن تشدوا إلابهجاءٍ فيك ِ أبياتي
من يصنع المعروف في غير موضعه
كمن يسير عكس عقارب الساعات !!
أنت الغريق وأنا من مددت يدي
لم تقطعين تعمدا ً مرساتي ؟؟
أن فسرت ِأنقاذ الغريق خطيئة ٌ
فظلي كما تبغين من ضمن الغريقات ِ
أن كان ألتزامي فيك يضعفني
فبئسا ًلنفسي وتبا ً بالتزاماتي
أن النصائح فيك ضائعة ً
كضياع العطر في ريح النفايات ِ
أنت لاترضين إلابعلاقة ٍمشبوهة ِ
وأنا تركت -منذ القديم - هذه الترهات ِ
أنت كالأرض العقيم ضاع بها ضربات معـ
ــاولي وتيبست – من بورها – زرعاتي
أنت ِالضعيفة ُياغبية ُلوتتفكري
ان الغباء من اكبر الآفات ِ
حاولت جرك للخلاص وللهدى
وكنت دوما تكفرين بأصدق الآيات ِ
لست أرجوا منك أن تتفهمي
لن يؤمنوا بالعقل أرباب الخرافات ِ
(( جهاد الظاهر ))
5 / 1 / 2011
0 التعليقات:
إرسال تعليق