قصائد

حب على النت



حب على النت

( 1 )
يا من تركت صفحتي



امس انتهى ....

حزنا على حزن ِ

امس انتهى ...

في غاية الجبن ِ ...

ايعقل اني لااقاوم َ مقلتي

أيعقل ُ أني ..؟!

قد غفرت له ...

مذلتي ... توسلي ...!!

وهني ...؟؟

أذا رف َّ أشعار ٌ ..

رف َ قلبي ..

أرسالة ٌ..؟

أتعليق ٌ..؟

أم خاب ظني .. ؟!

أحس دوما ً بعده ُ

أحس دوما ً ظلمه ُ

أحس دوما أنه ُ ....

ليس مهما ً عنده ُ ...

حزني ...

لااستطيع ان ابوح بأنه..

مستكبرٌ ...

متنمر ٌ...

متجني ....

لم يبقى لي سوى رسائل ٌ

كلماتها تلومني ...

تشطرني ...

تسحقني ...

كانت له مني ..

كل الفواصل والنقاط ...

حفظتها ..

غنيتها ... أنشدتها ..

صغت لها لحنا ً...

مااروع اللحن ِ ...

أمس انتهى ..

وانا انتهيت كما انتهى ...

بطوله ِ ....

بصمته ِ ...

بحزنه ِ ....

بذلك اللون ِ ...

دخلت َ مهووسا ً أقلب صفحتي ..

فلا ضياء ْ..

أحظرتني ..؟!

أحظرتني ..؟!

ولانورا ًبعد نورك يغني ..؟!

يامن تركت صفحتي ...

يامن زهدت محبتي ...

لن تستكين قصيدتي ..

لن تقتل الفن ِ ....



( 2 )

عذرا ً إبن الملوّح



أبن الملوح لو شئت َ تعذرني

وياكل عذالي لولا بعض ُ التأني

عبر الاثير حبا ً أبل َّ عروقي

أين من قلبي أرتوائي أين مني ..؟

ان كان الحب لايرتضى إلابلمس ٍ؟

فعندي اثيرها جُل َّ التمني

الحب أسمى مما تراه ُ ــ معذرة ًــ

فياعاذلي ألا تكُف َعذلك عني

إن كان حبي وهما ًوغشاوة ً

ففي وهمي وغشاوتي دعني

الحب يولد ُوهما ً في خواطرنا

ويبقى بقلبي وليدا ً حبها المسن ِ..!

كُثر ٌمن بعض وهم ٍ تحقق حلمهم

وماالحلم إلا نطفة ُ وهم ٍ وظن ِّ..

من غير ِحلم ٍ لاتاريخ ٌنسطره ُ

فالتاريخُ بعد الحلم يأتي والتمني

أبن الملوّح سالتك بالله تنصفني

أترى فرق ٌ بيننا سوى الزمن ِ..؟

انت الذي همت في البيداء تسالها

وعبر الاثير هيامي فلا أرض ٌ ولاوطن ِ

انت تسائل الظبي عن ليلاك في شغف ٍ

وانا أسأل النجم والضوء والسنن ِ ..

إن كلمت َ انت عن ليلاك ساقية ً

فانا قد كلمت عنها الريح َ والمزن ِّ..

إن كنت َ قد ناجيت َ بدرا ً على بعد ٍ

أثيري فوق نور البدر يصنع اللحن ِ

فأي ُّ هيام ٍ أجد ُّ وأظنى ..؟

هُيــام ِ البر أم هيام ُالأثير ِيظني ..!؟

انت َ على الارض تلقى ثباتا ً

وعبر الاثير أنا.. طيف ٌ كأني

انت من قالوا عنك جُن َّ في حبه ِ

ويقولوا هو الجِن ُّ في نفسه ِعني ..

إبن الملوّح عذرا ً ليس تطاولا ً

ولكنه ُ الشقاء ُ والعذل ُّوالوهن ِ ..

لعشاق اهل الارض أنت رائدهم

ليت شعري أنت معي كـَي َتـَعنـّي ..

جهاد الظاهر
1 / 3 / 2013


أبو الثوار

(( مهداة الى البطل محمد بو عزيزي ))



سلاما ًأبا الثوار يامن صرت ملهمهم

فأرقد قرير العين مرتاح ُ

أبا عزيزي أنت العز في بلد ٍ

بل أمة ٍ فيها الجهل فضاح ُ

بحرقك نفسك قد حرقت عروشهم

فأنت تبقى وأهل الفسق قد راحوا

ستحرق هذي النار ألف طاغية ٍ

الف جلاد ٍ وجزار ٍ وسفاح ُ

عوام الشعب في بؤس ٍ وفي شظف ٍ

وهم يطعمون جيادهم زبيبا ً وتفاح ُ

فيا كابوساً صار يقض مضجعهم

ليلا ً نهاراً... ليس ينزاح ُ

تراهم اليوم بعد أن ضاقت بهم

بلا حياء ٍتحدثوا عن تغيير ٍ وأصلاح ُ

هيهات هذا الشعب ان يخدع بمهزلة ٍ

لزوالكم سيعطي أرواح ٌ وأرواح ُ

يامن أعدت للشرق الجريح بهائه ُ

سترتفع أجلالا ًلروحك أزهار ٌوأقداح ُ

فيا شعب غن ِ(( بلاد العرب أوطان ِ))

وسوف تقام بعد زوال الظلم أفراح ُ

20 ديسمبر/2010




   

أرملـــة أرهـــاب


(( مهداة الى روح المرحوم نصير العكام ))
1
هل ألوم اليوم الذي فيه رأيتني ؟
أألوم نفسي ..
لأنني قد تركتك تحبني !
أم أهلينا اللذين خططوا ودبروا..
وقدروا ...
أنك تختارني ؟!  
لاأدري من الملام لحالنا                                
انا ..                        
 أنت ..
زماننا .. محيطنا ..
من أنشأني ... صورني ..؟
2
وحدي أنا الان لم تترك لي سوى صور ٍ
كانت لنا ...
يوم كانت الدنيا لنا
يوم كان اتفه الاسباب يضحكنا
أجمل ألايام .. يوم زفافنا
اتراك تذكر يوم زفافنا ..
أهلينا والحاضرين أحاطوا بنا
 كلما ابكيك .. اذكر حفلنا ..
رقصوا لنا ..
غنوا لنا ..
هتفوا لنا ..
ليتهم ياحبيب العمر مارقصوا لنا ..
بل ليتهم مافرحوا للمت شملنا ..
ماذا اقول ؟!
كانني ماعدت اعرف من أنا ..!
يارفيق الدرب ..
ماكان أقصر دربنا ..
لم يمض ِ سوى نيف ٍ..
وأنت تركتنا ..
ماذا أقول لأبننا ..؟
مذا اجيب لو كان يسألني ..؟
ماالذي غير حالنا ؟
ماالذي أحال حياتنا ..
بؤسا ً.. وهما ً.. وظنا ..
لم َ تركتني ؟
لم َ هجرتني ؟
وأنت كنت وعدتني ..
أن لاشيء يباعد بيننا ..
لاشيء يحطم حلمنا ..
لاشيء يقتل حبنا ..
لاشيء أقوى مننا ..
3
ماذا سأفعل دونك يارفيق ؟
وانا ماعدت أمتلك الأمان
ولاأقوى بهذا الوهن أكمال الطريق
وكيف لي أن انجوا وأنت لست معي ؟
أيحيا عاشقا ً دون عشيق ؟
جسدك الغض الندي مازلت اذكره ُ
أيعقل أنه تناثر على الرصيف ؟
صار َ طعما ً للحريق ْ ..
4
هم فجروك وربما ..
بعقولهم وظنونهم تصوروا
أنهم بذلك أصلحوا ..
وعمروا وطوروا ..
كأنهم بقتلنا ..
قتلوا الفساد َ وغيروا ..
بموتنا .. برعبنا ..
بمحونا ونسفنا ..
قد أصلحوا وعمروا ..
هم يقتلون رجالنا .. من أجلنا
ولأجلنا هم أحرقوا ودمروا ..
من أجل ان يذهب الشيطان عنا..
 يحرقون رؤوسنا
من اجل أن ندخل الجنة يسلخون جلودنا
يكبرون ... وبعدها يفجروا ..!
أيمانهم بقتلنا ثقافة ٌ ..
هداية ٌ .. تنور ُ
هم يقصدون بقتلنا خلاصنا ..
فقتلنا ديمومة ٌ ..
 وقتلنا تطور ُ !!
ومحونا سياسة ٌ ..
ورعبنا تحضر ُ !
بئسا ً لهم ولفكرهم
ماهمني ... مابرروا   
ـــــــــــــ ــــــ ــــــــــ
((جـهـاد الـظـاهر))



الوحده ....


رغم الوحده ....







فـراشـه



دع ْعنك تأنيب الضمير ..
فلقد خرجت َ..
وكما ذكرت َمنتصرا ً..
ودليل نصرك َعلى السرير ..
لاشيء يستدعي أهتمامك ..
ليست سوى فراشة ٌ..
عمرها كان قصير ..
منهكة ٌ أتت أليك ..
بالكاد ترفع جنحها ..
بالكاد تقوى أن تطير ..
كان الغمام ُيلفها ..
خوف ٌ ورعد ٌ ..
ليل ٌ وريح ٌ زمهرير ..
همت ْعليك وكأنها ..
وجدت بقربك دفئها ..
وأنت أمر ُمن ذلك الدرب المرير ..
أبهرتها ببراعة ٌوكياسة ٌ..
صورت َنفسك َمنقذا ً..
أنت الربيع ..
وأنت موسمها الأثير ..
لهثت ورائك بلاهدى ..
تبعت ضياك بلهفةٍ ..
اينما سار َ تسير ..
أسعدها نور ٌ يجدد حلمها ..
نور يجفف جنحها .. 
ماعلمت انه نور سعير ْ..
ـــــــــــ ــــ ـــــــــــ
شكرا ً لآنك أن حرقت َجناحها ..
أنهيت دربا ً لها ..
كان عسير ْ..
شكرا ًلانك أن قتلت طموحها ..
أنهيت دهرا ً من الوهم الكبير ْ..
شكرا ً لانك أن غدرت بها ..
علمتها ..
ماكل من ركب الحصان .. أمير ْ..
لاتبتئس ْ..
فلسوف يبزغ فجرها ..
ولسوف ينبت جنحها ..
ثم يكسوه الحرير ْ..
وتهتدي لمروجها .. وحقولها ..
وورودها ..
هنا رحيق .. هنا عبير ْ..
لن تنخدع ْبمسرح ٍ ..
لن تنخدع ْبقصيدةٍ ..
حتى وأن لبست وجه أخطل أو جرير ْ..
فلست سوى مهرج ٍ ..
ولست سوى نذل ٍحقير ْ.. 





تراجعت عن ....



ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت عقلي 

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت دمعي

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت حبك

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت ايماني

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون قد خذلت معاناتي

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون ... اكون ... اكون .. اكثر الناس خسارة ً

ان تراجعت عن قرار فراقك .. اكون ... اكون ... اكون .. اسعد الناس قلبا ً

ان تراجعت عن قرار فراقك .. فانا قد تراجعت عن قرار انتحاري
.
.





نهاية الطريق


هل وصلنا الى نهاية الطريق ؟؟؟
كم كنت اخشى ان نصل !!!
كم تمنيت ان لاياتي مثل هذا اليوم ..
لاني كنت اعرف انني اذا وصلته فانا قد بلغت قمة الياس منك
.
.



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More