حـُرمت َالنور َوالألوان َ لاأُبصر ْ
ولا رأيت النَّجم َوالأقمار َلنْ أُنكر ْ
فلا نظري كما الباقين َممتد ٌ
ولا أمل ٌلها عيني َّأن تنظر ْ
انا أستغربت لاستغراب سائلةٍ
كيف لي بالحب أن أشعر ؟
نعم عينايَّ تخذلني فلا نوراً
ولكني أفوقُ بالرؤيا لمن يبصرْ
أنتم ترون بناء الجسم يخدعكم
بلاعينٍ أرى مايحتوي الجوهرْ
.
.
مقطع من قصيده هيام ضرير
جهاد الظاهر

0 التعليقات:
إرسال تعليق