قصائد

لَيلَة غربة


لَيلَة غربة


 أيامن قبلي بُعد َالدار ِأظناه ُ

 كيف السبيل إذا هاجت بك الاه ُ..؟

 وكيف َأَغلب ُ شوقا ً لامحالة قاتلي 

 إحتل قلبي وباقي الجسم أعياه ُ

 أفيق فجرا ًلا نورا ًسيفرحني

 ولا بالشمس دفءأً صرت ُ أرجاه ُ

 وماللشوارع رغم كظتها .. فرغى 

 من الحس ِ.. أهذي الناس قد تاهوا ..؟!

 الكل يعدوا كأن َّالوقت َ داهمه ُ

 وبالهوينى أنا كأن الوقت ُ أسلاه ُ

 حتى السؤال عن الاحوال في عجل ٍ..!

 حد الكف َ والعين َ والفاه ُ..!

 وفي العراق ترى وهما ًمصافحة ً

 فلو أمعنت َأن القلب حياه ُ

 هنا الشوارع ُلاتغفو وفي هرج ٍ

 والكل يعدوا لشيءٍ قد تعداه ُ..!

 ماللرصيف ِيستغرب خطى قدمي ..!

 ومالخطاي َّ بثقل الهم ِتلقاه ُ

 قرأت إن نفس الشمس في بلدي

 أواهم ٌ أنا فيما كنت اقرآه ُ ؟!

 نورها على أستحياء يمر بنا

 وفي العراق حتى الظل أحياه ُ

 وقد قرأت َأن البدر َنفس البدر 

 ما لبدرهم ّحتى الضوء يخشاه ُ

 وماللنجم غير َالنجم في بلدي

 وهناك النجم ُ يحكي قدرة الله ُ

 عطر َ الزقاق مقهورة ٌبه ِ رئتي

 عطر العراق بها كيف تسلاه ُ..!

 هنا الشهيق ُحسرات ٌمبرمجة ٌ

 وكل زفير ٍإذا أنصت َّ أوآه ُ

 أشتقت صوت الجار إبن َمدينتي

 أشتقت سوق َ الحي ِأشتقت ضوضاه ُ

 اشتاق عمود النور قرب جدارنا

 رغم من عقد ٍ ماشهدت ُ ضياه ُ

 أشتقت ُ شاي َالعصر بين احبتي

 أين َهذا الطعم بل أين معناه ُ..؟

 أفقت ُ ليلا ًوحمى البعد تلفحني

 على صراخي انادي عليك ِ .. اماه ُ

 أشتقت عبيرك ِ المحفور في رئتي

 كفك البارز الشريان أشتقت رؤياه ُ 

 أشتقت عيناك ِ التي دوما ً تلاحقني

 أذا فرحت أو مرت بي الآه ُ

 أشتقت كل الشوق صوت ُمليكتي

 يبكيني الى الان أرتجاف صداه

 بين كفيك ِ لمي وجهي غاليتي

 بهذي الارض أن الدمع َ أأبآه ُ

 أُقسم بعينيك ِ أن الدمع يغلبني

 رغم َّأني طوال الوقت ِ أنهاه ُ

 أنام ليلا وليس النوم َ يؤنسني

 لعل بالنوم ِ طيفا ً منك ِ ألقاه ً

 كنت ُطفلا ً يوم َكنت ِ قريبة 

 وبالرحيل رأسي الشيب غطاه ُ

 أماه هذا البعد ليس يسعدني

 ماكان بعُدي لمالٍ ولا جاه ُ

 بعد ٌ به أنسى ظنى بلد ٍ

 يمسي ويصبح تشييعا ً لقتلاه ُ

 أريد إبعاد لعيني َّعن صور ٍ

 محفورة ٌ نقشا ًبفكري وذكراه ُ

 وكيف َّ جثث الاطفال مبعـثرة ً

 على الرصيف في شتى ثناياه ُ 

 عيون الاحبة بها يودع بعضهم 

 أذا مافترقوا صبحا ً كلٌ لمبغاه ُ

 توديعا ًكآخر لقيا سوف تجمعهم

 كل عين ٍ تحكي وداعا ً لعيناه ُ

 أما ورايت الثرى عينيك ِ غاليتي 

 علي َّالبعاد عما ذل قلبي وأشقاه ُ

 بعد عين العراق وعين مليكتي

 أين للقلب مأوى وهن َّ ماوآه ُ..؟

 قسما ًعين العراق وعين والدتي

 أظل أنعاكم ُّ كما قيس ٌلليلاه ُ


 جهاد الظاهر


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More