إرتمي بين حضني َّ إرتمي ..
في بعض هذا الحلم نامي وأنعمي
أما قيل َثلمة ٌ أنت ِمن أضلعي ؟!
أُريد ُ إرجاع ضلعي الذي قد ْ حـُطُّم ِ
نامي على فخذي َّ واسترخي صبابة ً
وأسترسلي وتمددي واستسلمي
إن أنصهاري فيك ِ حلما ً يساورني
قَبل َ الوجود ِ مثل َ حلم الانجم ِ
أقباس روحينا بعشقنا أمتزجت
وما الاجساد إلابعض ُ ماء ٍ وطمي ..!
حواء ُمن الفردوّس ِ إن أخرجتني
فلأنك ِفردوّس ُ قلبي المغرم ِ
أبين حضني َّ بلورا ً ولا أشتهي
فلاأُقبل ُ أو أَرشف ُ أو أغنم ِ ؟!
فلا ربط ٌ لجأش ٍيستعان ُ به ِ
أمام هذا الحسن ِ .. هذا المبسم ِ
مبهورا ً لحد التيهِ فيك وبالهوى
مغرما ً بالعين ِ بالأوداج ِ بالمعصم ِ
بالجيد ِ بالاجفان ِ .. أجنح ُ فراشة ٍ ..؟
بقبلة ٍ منذ ُعقد ٍ وطعمها على فمي
فيك ِ الكل يدعوني لرشف رضابه ِ
ومانعي عن الرشف ِ اني.. مسلم ِ
سأضمك عسلية َ العينين ِ في شغف ٍ
وأُقبل ُ كــُل َخلية ٍ حتى الدم ِ
عرفت ُ هذا الجيد َ فجرا ً مشرقا ً
مَن ْ خَضَب َّ الفجر َ الوليد َ الأنعم ِ..؟
وردتي البيضاء ُ أنت وسكينتي
أَتــُقتلين َوترتمين َعلى يدي َّوأَسـْلم ِ ..؟!
أَيتوسد الخــَد ُالرقيق ُ على الثرى ..
وتلثم ُهذي الأرض َمالم أَلثم ِ ..؟!
خضيبة الجيد ِ إن الشِعر َيسألني
أين الفواصل َ أين الحبر َ والقلم ِ ..؟
ماذا اجيب وتلك النار ُ تأُكلني
قتلوا اليمام َ وفر َّ الشِعر َوالكلَّم ِ
بلاعينيك ِأهل ُ العشق ِقد رحلوا
واستوحش َ العود هـَز َّالوتر َ والنغم ِ
ألوم عيناك ِ ..؟ ماعادت تسامرني
فأصمت ُ.. فلات َ وقت اللوم ِ والندم ِ
أحترت ُ أي ٌّ من العينين ِ أسألها
ماذا تراءت قبيل َ الموتِ والعدم ِ
ويح َّ قلبي أَتحجرت ْ شفتاك ِ..؟
ويومها حيرت ْ خيال َ المرسم ِ..؟!
رباه ُ مامر َّبظني َّولابظن ِّظَنٍ
تحت الثرى ستدفن َّ الانجم ِ
ومن ياترى يصدق ُ قولي
الآن على ساعدي َّخيالا ًمرتمي
بنت َالضياءِ ... بكاك ِ النهار
وجف َّ الغدير فمات َ ظمي
سأَفصل ُ بين روحي وجثتي
لك ِ الروح َ و جــُثـــــَّتي لجهنم ِ
جهاد الظاهر
5 / 3 / 3013
0 التعليقات:
إرسال تعليق