قصائد

أعـــــلان عشق

إعـــلان عشق
في بلاد الشرق

أُعلنْ عَليكَ الحبَ للدنيا جهارا

حآنَ وَقتَ البوحِ بل حانَ القرارا

إنَّ بَعضَ الجمرِ لو حاولتَ تُنكِرَهُ

تراهُ بعد الوقتِ قدْ غدا نارا

أُعلنْ عَليكَ الحبَ للدنيا بأجمعها

أُفاخر بهذا الحبِّ يا أحلى انتصارا

وكيفَ أكتمُ حباً في عينيَّ ملعبهُ

على أهدابي كما يلهوا الصغارا

إعلانُ حُبِّكَ شيءٌ لامناصَ لهُ

كما العطر لوشاءَ إنتشارا

من ظَنَّ في سُفِهٍ سيخفي حبهُ

كظنَّ غَمامةٍ أن تخفي النهارا

الحبّ لايأتي كما تهوى خواطرنا
باختيار مسيرها لاتُسأل الأنهارا..!



والوردُ لايختارُ حرُاً نوعَ رائحةٍ

ولا كيفَ ماتهوى تُلوُّنُ الأزهارا 

إني عشقتُ لاشيء فيَّ يخجلني

إن مرَّت الريح سترقص الأشجارا

إني عشقتكَ ملءَ الفمِّ أصرخها

حتى أنقطاع النفس وتقطع الأوتارا

حبي كما الأنفاس كيف أكتمها ..؟

بكتمها روحي قد تلقى احتضارا

عشقت وعرّف الشرق فيَّ يرهبني

حتى المشاعر تحيطهُا الأسوارا

البوح للمعشوق فينا مِثلَ جنايةٍ

يكونُ للأنثى رمز إسفافٍ وعارا

علموني الأهل منذ بداية منشأي 

كيف يكونُ لزاماً كتمان العذارى

أمي أذا عرفت صرتُ عاشقة

لهول الأمر تلقى زلزالَ أنهيارا

وأخوتي إذا علموا بأمر محبتي

على قتلي لكانَ كلهمُّ تبارى

أعلن لهذا الحب والكل يسمعني

قد طغى الأمر ماعاد اختيارا

في عرفكم من تهوى كزانيةٍ

عليها يقام الحدْ ولترجم حجارا

الحبُّ شيءٌ أعلى من ثقافتكم

أعرافكم محصورةٌ قتلاً وثارا

تدعون للطهر وانتم لاحياء لكم

في الليل رجسٌ وعفتكمُّ نهارا

بحبي سأرجم وألعن عرفكم علناً

الحبُّ باقٍ ولعرفكم هذا اندثارا

انا كالمصباحِ لو أحرقتموا بدني

من رام نشر النور لاترهبهُ نارا

قررتُ أنهي عصر السكوتِ وريبتي

لسنا من العشاق ما لم نكنْ أحرارا

13/2/2014

الزعيــــــــــم


كان في سالف العصرِ عراق ْ

يوماً على فجرٍ شباطيٍ أفاق ْ

حفنةٌ ضمت وضيعٍ ولئيم

قُتِلَ الزعيم وحَسْبَ الإتفاق ْ

ويضحكون لأنهم قتلوا كريم

وليومنا تبكي شناشيلَ الزقاق ْ

وليومنا وطلّع نخلتنا سقيم

وليومنا ودمنا بلاحقٍ يراق ْ

وتوالى على الحكم الزنيم

وجاءَ سلاّب ونشال وعاق ْ

فضاعَ كسالف العصرِ الزعيم ْ

بلا لحدٍ كما ضاع العراق ْ

8 / 2 / 2014


إحتضارُ هوىً

إحتضارُ هوىً ..

كيفَ مات الهوى الذي قد كان يجمعنا ..؟

وهانَ حباً بنوره قد كانَ يحيينا..؟!

لماذا كلما لاحت لنا نجوىً تقربنا 

تحال بذاكَ الشك أشياءا تجافينا ..؟!

كُلٍّ يرى الأمر من وَجهٍ صار مختلفا

ويومها حتى الخلاف كان بهِ وجداً يدانينا

علام نقتل بوهمِ الشكِ والتأويلِ قصتنا
تعال ننقذ ملاك الحب من دنس أيدينا


جـــهاد الظاهــر


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More