كلما أبتدأتُ
معكِ الكلامِ
تُحالُ بدايتي
في عِزِها ..
الى ختامِ
ماذا برأيكِ قدْ أقول ..؟
أنا لن اقول ...
فالصمت احيانا يقولُ الكلام ِ...
وماذا اقول ... ومهما قلت
فأنتِ تبقينَّ أنتِ ...
ويبقى الكلام كلام ِ..
قلت كثيرا ً..
صرخت كثيرا ً ..
صليتُ ان نبقى معا ً..
حتى السماء َ ماأستجابت دعوتي ْ ..!
أترى دعواي كفراً ؟!
ام لصدقي والتزامي ..؟!
رتبت ُ أضلاعي سلالم ترتقي ..
فكسرتي ضلعي ..
وبــــــــــــه ِ ..
نحرتي على الرصيف غرامي ..
يقينا ً منك صار يملأ ُني ..
مامن طريق ٍ نلتقي ..
محارةٌ أنا ..
بعمقِ بحر
ومررتِ أنت ..
كسرب حمام ِ ..؟!
ماتجرأتْ فيكِ حتى مخيلتي ..
ان تكوني بيوم لي ..
وكيف َ لي أن أدعي ان للغراب عشا ً ..
فوق الغمام ِ.. ؟!
وهل غير شعراء الكلام
قالوا ..
ومتى كان للشعراء غير الكلام ِ ..؟!
املي الوحيد ان تبقي بقربي ..
ودعينا منَ الاحلام والاوهام ِ ..
فقط كوني قريبة ً ..
جلَّ ماأخشاه بُعدكْ ..
جلَّ ماأخشاه يوم الفطام ِ ..
ماذا أقول ..؟
وأنيَّ أعرف ان الحديث
مع الصماءِ
لاينفعا ..
معك الكلام ...
كصوت الصدى..
يعود الندا..
لأهل الندا ..
وخائباً يرجعا..
أنادي وجوفك
بئرٍ شحيح
فليس يجود
بغير الرنين
فلاشفاهٍ يبل
ولا ينقعا ..
لماذا النداءُ
يضيع هباء ..؟
يكونُ صداهُ
حدودَ الشفاهُ
وأن لوحتُ
يكونُ مداهُ
حدَّ الأصبعا ..!
وأن شكوتُ
شكوايَّ تكونْ
كضربِ جنونْ
أشكي لنفسي
ووسط السكونْ
فما من مجيب
إلا رذاذ الأدمعا
فما نفع الكلام
اذا حين يقال
لمن لايحس ..
أو يسمعا ..؟!
وفوق جبيني ..
يعلوا سؤال ..
كيفَ سأمحوا
حروفَ ودادٍ
حفرنَّ بعمقٍ
بطرق الحنين
على الأضلعا..
فلا وعينيكِ..
لغيرِ الوصالِ..
ماليَّ قصدٌ ..
ولا مطمعا ..
فلو كانَ فيكِ ..
بعض الهيام ..
لكنتِ بقربي
وكنا الان
يقيناً معا ..
أُحكمُ فيكِ ..
ثواني البعاد..
يكونُ لزاماً
عليكِ اليمين
وبيانتي لأنيَّ..